واصل الزعيم العيناوي عروضه القوية التي بدأها منذ تولي الكابتن أحمد عبدالله مهمة تدريب الرديف ونجح في الفوز على ضيفه الإمبراطور الوصلاوي بنتيجة 3-1، في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب خليفة بن زايد بنادي العين ضمن الجولة 23 –قبل الأخيرة- من بطولة دوري الرديف والتي ينظمها اتحاد الكرة لفئة ال20 سنة..
انتهى شوط اللعب الأول بتقدم أصحاب الأرض بهدف دون رد.
وفي شوط اللعب الثاني نجح الوصل في إدراك التعادل بينما شهدت الدقائق الخيرة من عمر المواجهة هدفي الفوز العيناوي فضلاً عن ضربة جزاء مهدرة لأصحاب الأرض.
سجل لعين رامي يسلم، ومارك باوسونغ، وإبراهيما كامارا، بينما سجل هدف الفريق الوصلاوي قاسم عبدالرحمن.
وبالفوز يرفع العين رصيده من النقاط إلى 46 نقطة في المركز الثالث ويفض الشراكة بينه ومضيفه الوصلاوي الذي تدحرج إلى المركز الخامس بعد أن بقي في نقاطه الـ43.. حيث يعتبر البنفسج حالياً ه الأقرب إلى حصد الميدالية البرونزية بعد حسم الأهلي "" لقب البطولة قبل عدة جولات وسيواجه الزعيم بطل الدوري الأهلاوي يوم السبت الموافق 03-05-2008م في ختام مباريات دوري الرديف.. خصوصاً بعد أن سقط الوحدة في فخ التعادل ليصبح رصيده "44" نقطة ولكنه لازال في سباق مع العين على الميدالية البرونزية لأنه تبقت لديه مباراة بينما أنهى الإمبراطور مبارياته وبقي في "34" نقطة.
الجدير بالذكر أن النصر انفرد بالمركز الثاني برصيد 51 نقطة.
الكتيبة البنفسجية:
دخل الكابتن أحمد عبدالله- مساعد مدرب الفريق الأول- مدرب رديف العين، المباراة بتشكيلة تألفت من " سلطان مصبح- مطر عض- فوزي فايز- مسلم فايز- عبدالرحمن حسين- رامي يسلم- إبراهيما كامارا- مارك باوسونغ- أحمد خلفان- عبدالله عبدالهادي وهزاع سالم". وأجرى في شوط اللعب الثاني ثلاثة تبديلات قضت بخروج رامي يسلم وعبدالله عبدالهادي وهزاع سالم ودخل بدلاً عنهم يوسف محمد وعبدالعزيز فايز وفاضل أحمد..
ندية:
جاءت بداية المباراة سريعة وقوية من جانب الفريقين وشهدت المواجهة تألقاً لافتاً من جانب لاعبي الفريقين حيث يضم فريق الضيوف عناصر جيدة نجحت في الوصول إلى مرمى العين أكثر من مرة إلا أنهم اصطدموا بصلابة دفاع البنفسج تحت قيادة مسلم فايز وفوزي فايز ومطر عوض إلى جانب صاحب الأداء اللافت عبدالرحمن حسين الظهير الأيمن للعين، فضلاً عن براعة حارس المرمى الشاب سلطان مصبح الذي قدم مباراة كبيرة في شوط المباراة الأول قبل خروجه.. كما نجح خط الوسط العين في فرض أسلوب الزعيم برغم الندية الواضحة والتي أظهرها لاعبو الفريق الأصفر ولكن الكفة مالت للعين لأن رامي يسلم كان ضابطاً لإيقاع وسط الميدان إلى جانب أحمد خلفان والكاميروني باوسونغ والسنغالي كامارا.
تألق هزاع وعبدالهادي:
أما في خط الهجوم فنجح اللاعبان عبدالله عبدالهادي وهزاع سالم الذي تم ضمه مؤخراً إلى صفوف الفريق الأول صاحب الـ18 ربيعاً نجحا في تقديم أداء رفيع المستوى وزعزعا خط الظهر الوصلاوي من خلال سرعتهما وإمكانياتهما الفنية العالية العالية فوجدا ثناءاً وتقديراً خاصاً من جانب الجماهير العيناوية بالتصفيق لبعض الفواصل المهارية.
هدف السبق:
جاء هدف السبق العيناوي قبل نهاية شوط المباراة الأول بسبع دقائق عن طريق رامي يسلم والذي ترجم جهود هزاع سالم الرائعة من الجهة اليمنى من الملعب بعد أن قدم فاصلاً مهارياً رائعاً واستغل سرعته حتى انفرد بحارس المرمى الذي اعتقد أنه سوف يودعها الشباك ولكنه أرسل تمريرة رائعة على رأس منطقة الـ6 ياردات لزميله المتقدم رامي يسلم فلم يجد صعوبة في وضعها الشباك الصفراء والتي كانت خالية تماماً مسجلاً هدف فريقه الأول "38".
سلامات مصبح:
بعد أن نجح الحارس العيناوي والذي وجد الثناء والتقدير من كافة الجماهير التي تابعة لقاء الفريق الودي الأخير أمام الشباب العماني وأكد جدارته مساء اليوم أمام فريق الوصل وكان أيضاً محل إشادة الجماهير التي حرصت على متابعة اللقاء بإبعاده لكرات صعبة أبرزها انفراد تام به ولكنه تعرض لإصابة في العضلة الخلفية أدى إلى تبديله قبل نهاية الشوط الأول بدقائق ليدخل بدلاً منه الحارس عبدالله سلطان.
فرصة ضائعة:
وكاد عبدالله عبدالهادي أن يعزز فوز فريقه في الدقيقة "44" عندما نجح في عبور ثلاث لاعبين وواجه حارس مرمى الضيوف من على الجنب ومن ثم أرسل الكرة قوية في المرمى إلا أن براعة وفدائية حارس مرمى الصفر حالت دون ولوج الكرة الشباك ليحرم عبدالهادي من هدف فريقه الثاني وهدفه الشخصي الأول حتى أعلن حكم المواجهة عن انتهاء الجزء الأول من المباراة بتقدم الزعيم على الإمبراطور بهدف دون رد.
عزيمة وإصرار:
بدأ الضيوف شوط اللعب الثاني بعزيمة وإصرار وقدموا أداءاً جيداً نجحوا خلاله في العودة إلى المباراة بتسجيل هدف التعادل من جملة تكتيكية ولا أروع تمثلت في ثلاث تمريرات داخل منطقة الـ18 ياردة ليترجمها القناص قاسم عبدالرحمن في شباك عبدالله سلطان بيمناه قوية ليدرك التعادل لفريق عقب مرور ربع ساعة من انطلاقة شوط المباراة الثاني.
ضربة جزاء ضائعة:
ونجح اللاعب فاضل أحمد –البديل الناجح- في التوغل والاختراق بطريقة رائعة مكنته من الانفراد بحارس مرمى الضيوف الذي لم يجد بداً سوى عرقلته داخل منطقة الجزاء ليحتسب حكم المواجهة ضربة جزاء صحيحة في الدقيقة "85" وأعقبها ببطاقة صفراء لحارس الوصل "المتألق" حيث نفذ ضربة الجزاء رامي يسلم ولكن حارس الوصل حولها إلى ركنية ببراعة حارماً الزعيم من هدف الترجيح في المواجهة قبل خمس دقائق من نهاية المواجهة.
وواصل الزعيم العيناوي ضغطه على مرمى الضيوف بصورة مكثفة لينجح الكاميروني مارك باوسونغ في تسجيل هدف العين الثاني مستثمراً عكسية "متقنة" من ضربة حرة ثابتة أرسلها لاعب متوسط الميدان أحمد خلفان "بالسانتي" ارتطمت بالحائط البشري وتخطته لتجد متابعة جيدة من الكاميروني الذي أرسلها الشباك الصفراء من على وضع طائر مسجلاً هدف فريقه الثاني"90".
برافو كامارا:
وفي الزمن المحتسب بدل ضائع والذي قدره الحكم بأربع دقائق أصر لاعب متوسط الميدان السنغالي الجنسية إبراهيما كامارا من وضع بصمته في شباك الإمبراطور ليترجم أدائه الرائع والأنيق الذي ظهر به في مواجهة اليوم.. حيث قدم فاصلاً مهارياً من الجهة اليسرى وتوغل بالكرة إلى داخل منطقة الـ18 ياردة ثم أرسل الكرة قوية بيسراة في الزاوية "الضيقة" لم يرها الحارس الوصلاوي إلا في شباكه ليعزز فوز فريقه بالهدف الثالث لتصبح النتيجة التي انتهت عليها مباراة العين والوصل3-1.
تحية للغزال:
يعتبر الفوز الذي حققه رديف العين مساء اليوم هو السابع على التوالي الشيء الذي يدعونا لأن نبعث بتحية بنفسجية أنيقة إلى مدرب الفريق المتميز أحمد عبدالله والذي انتشل الرديف من دوامة النتائج غير الجيدة طيلة فترة تولي البرازيلي السابق كليبر وعقبه جيراردو موريرا مهمة تدريب الفريق، ليثبت أحمد عبدالله بذلك أن برديف العين عناصر مميزة رائعة ومواهب جيدة كانت فقط تحتاج إلى التوظيف السليم والمتابعة اللصيقة.. ونوجه التحية أيضاً إلى إداري الفريق عبدالهادي والجهاز الفني والمعاون وكافة لاعبي الفريق.
خويكمـ AL_kathiri