كانت بدايته مع المستديرة كبداية أي لاعب يداعب المجنونة في صغره فتنمو أحلامه ويتعلق بها كلعبة فمجرد أن شعر هناك تطوراً في مهاراته يسعى إلى تطويرها من خلال اللعب بالحارة حتى يتلمس الطريق الصحيح والأسلوب العلمي الحديث فالتحق خميس بمدرسة الكرة الفجراوية.. ليتدرج في مراحلها السنية إلى أن وصل الفريق الأول وساهم مع زملائه في بلوغ منصة التتويج التي قادتهم إلى دوري الأضواء "الدرجة الأولى" فقدم موسماً استثنائياً لفت خلاله نظر الجهاز الفني لمنتخب الشباب فوقع عليه الاختيار ليعلن عن نفسه نجماً إماراتياً لامعاً وينتظره مستقبل مشرق ف دنيا المستديرة.. وعقب صراع حاد مع عدة أندية محلية على اللاعب أعلن عن رغبته بوضوح للجميع قائلاً لن أوقع لغير "العين"... ولم يخيب أحمد خميس ظن العيناوية فيه بعد أن يثبت وجوده ضمن تشكيلة الفريق الأساسية بعد أن فرض نفسهعلى المدربين الألماني وينفريد شايفر ومن بعده البرازيلي أدينور باتشي "تيتي" بأسلوبه الرائع وأدائه اللافت من خلال رشاقته ومرونة حركته في المستطيل الأخضر..
سلم الطموح:
يؤكد أحمد أخميس بأن طموحه بعد أن التحق بالزعيم أصبح بلا حدود برغم أن يدرك جيداً أن الإنسان الطموح "عكس" الحالم الذي يبلغ آماله في الأحلام فقط.. فقد أشار إلى أن انضمامه إلى نادي العين كان جزءاً مهماً من طموحاته حققه بالمثابرة والاجتهاد ومواصلة التدريبات لافتاً إلى أن اسم "الزعيم" الكبير هو بوابة عبور تحقيق الأحلام لأن البنفسج طريقه للاحتراف الخارجي.. لافتاً إلى تجربة الإيفواري أبوبكر سانغو مع العين والتي كانت بوابته للعبور للاحتراف الخارجي
فلسفة شايفر:
ويرى لاعب العين أحمد خميس ملامح دوري هذا الموسم وإن بدت بالأرقام خضراء إلا أنه يرى غير ذلك تماماً حيث قال: العين بدا في استعادة بريقه بعد أن تم تنظيم صفوفه وفقاً لرؤية الألماني وينفريد شايفر الذي عمل على وضع بصماته من خلال تعاطيه مع الجميع فلديه فلسفة رائعة عنوانها التهيئة النفسية قبل كل شيء ويزرع في نفوس لاعبيه حب الفوز والقتال بضراوة بغية تحقيقه.. ولا تعتمد فلسفته على مبدأ اللعب في أرضك أو خارجها بل كيفية حصد النقاط الثلاث هي غاية "الفريق" كمجموعة إذا تخاذل واحداً فعلى الجميع السلام.. صراحة هذا الشيء أشعرنا جميعاً في الفريق بأن لقب 2008-2009 عيناوي لا محالة وإن كانت هناك منافسة أراها تنحصر بيننا والشباب والوحدة والجزيرة والأهلي.
مدريدي متعصب:
أحمد خميس من عشاق الدوري الإسباني وفريقه المفضل هو "الملكي" ريال مدريد وبشدة. أما نجمه المفضل هو الفرنسي زين الدين زيدان وعربياًنجم النادي الأهلي المصري محمد أبوتريكة وخليجياً لاعب نادي اتحاد جدة والمنتخبالسعودي محمد نور، أما محلياً فهو اللاعب المتميز إسماعيل مطر الذي يعتبره من أفضلاللاعبين في الوطن العربي.
خارج الملعب:
ويصف خميس حياته خارج المستطيل الأخضر بالعادية، فبعد التدريب يجلس في البيت لمشاهدة التلفاز ويلعب البلاي ستيشن ويطالعالانترنت وفي أغلب الأوقات يجلس مع الأصدقاء للتسامر. وعن الزواج يقول: أنه حالياً لا يفكر في هذا الموضوع، وكل ما يشغل تفكيره الآن هو أن يحققأقصى طموحاته في كرة القدم، ثم بعدها يفكر في الارتباط، رغم أنه على قناعة تامة بأنالزواج استقرار وينظم حياة اللاعب، ولكن لم يحن أوانه بعد.
قصة الشعر "الطويل":
أكد وبشدة لاعب العين الشاب أحمد خميس أنه لم يتأثربأحد ولم يقلد آخر في عملية المحافظة على شعره الطويل مؤكداًً أنها مسألة شخصية، منذ الصغر فهو محب للشعر الطويل ولما كبرت حافظت عليه، مشيراً إلى أنه قد يكون ارتدائه لملابس "عصرية" ورياضية في معظم الأوقات قد ساهم في الاحتفاظ بشعره الطويل، لافتاً في ذات الوقت إلى أنها مرحلة عمرية وتعدي وربما تنتهي مستقبلاً.
رسالة للجماهير:
يجب أن تعلمجماهير الزعيم أننا لن ندخر جهداً وسنقدم أقصى ما عندنا لإسعادها وتعويضها عن إخفاقالموسم الماضي فضلاً عن خروجنا من بطولة كأس سيدي صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله"، بإذن الله يحالفنا التوفيق في إضافة رصيد جديد من البطولات للقلعةالعيناوية.
تحياتي AL_KATHIRI